فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » حقوق الأولاد على الآباء » [ 7754 ] حق الوالدين وحق الأولاد

السؤال

س: رجل دعا عليه أبوه فلم يوفقه الله إلا عندما استسمحه رغم أن الوالد ظالم وعاص وتارك للصلاة والصوم والواجبات الدينية ولا يؤدي حقوقه تجاه أولاده وزوجاته فما الحكم في ذلك؟ وما حقوق الأب على أبنائه وحقوقهم عليه وهل تُستجاب دعوة أمثاله ؟

الجواب

عليه أولًا نصح والده وإرشاده ودلالته على الخير وتحذيره من آثام المعاصي ومن ترك الصلاة والصوم وترك الواجبات، وكذا يرسل إليه من يحذره عن المعاصي ويُذكره بالله واليوم الآخر وعذاب الله العاجل والآجل وبيان أن ترك الصلاة كُفر، ففي الحديث، وهكذا نصحه عن تقصيره في حقوق أزواجه وأولاده وأن الواجب عليه النفقة عليهم وقضاء حوائجهم والقيام وتربيتهم على الإسلام والعمل الصالح وإبعادهم عن الآثام والمعاصي، والعدل بينهم في النفقة والكسوة والعطية ونحوها حق عليهم بالطاعة والخدمة وأداء حقه عليهم بالصبر على المشقة والبر والطاعة والصحبة بالمعروف ولين الجانب والتغاضي وتحمل الغضب منه والتماس رضاه والحذر من دعوته، فقد ورد أن دعوة الوالد على ولده لا تُرد ولو كان كافرًا، ولكن لا طاعة في معصية الله تعالى لحديث: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س رجل دعا عليه أبوه فلم يوفقه الله إلا عندما استسمحه رغم أن الوالد ظالم وعاص وتارك للصلاة

عدد المشاهدات

783