فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » آداب وأحكام المساجد » [ 7743 ] النفقة في بناء بيوت المسجد

السؤال

س: يوجد في حيّنا جامع تُصلى فيه الجمعة والعيد، والجامع الآن بلا إمام وخطيب؛ والسبب أنه كلما تقدم إمام للمسجد وعلم أن ليس للمسجد سكن خاص بالإمام والمؤذن أحجم عن الجامع، وقد ساهم جماعة المسجد في بناء قواعد السكن الخاص بالإمام والمؤذن ثم انتهى المبلغ وباقي على تكملة السكن الشيء الكثير، والناس يحجمون عن التبرع لهذا المشروع لأنه لا علاقة له بالمسجد، وهم يريدون أن تنفق أموالهم في المسجد لا في غيره، فهل تحسب أجر النفقة على بيوت المسجد كما لو وضعت في المسجد؟ أم أن المنفق في بيوت المسجد كمن أنفق في أي مشروع خاص؟ نرجو الإفادة لحث الناس على الإنفاق لبناء بيوت المسجد ؟

الجواب

النفقة في المسجد أفضل من النفقة في مساكنه، لكنه إذا أحسن العبد النية وقصد وجه الله ونوى المساعدة على استقرار الإمام والمؤذن في المسجد ونوى أن هذا المنزل يكون كسائر الأوقاف التي يصل أجرها لصاحبها ولو بعد موته فله أجر على حسب نيته، والله أعلم. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

ملخص الفتوى

س يوجد في حينا جامع تصلى فيه الجمعة والعيد والجامع الآن بلا إمام وخطيب والسبب أنه كلما تقدم

عدد المشاهدات

642