فتاوى ابن جبرين » العقائد » الإيمان » أركان الإيمان » الإيمان بالله » توحيد الألوهية » إخلاص العبادة والتنزه عن الشرك » الألفاظ المنافية للتوحيد » [ 7651 ] الألفاظ الشركية
السؤال
- س: بعض الناس يتكلمون بألفاظ أظنها في نظري أنها كلمات شركية والله أعلم.. فمثلا يريد شخص أن يتأكد من شخص آخر عن صحة خبر أو إجابة طلب فيقول له أمانتك في ذمتك، النار على قلبك، هل هذا صحيح وهكذا وهذه حاله؟ وفي حالة أخرى يريد شخص أن يحلف على شخص آخر فيقول له: "عليك وجه الله" تراك في وجه الله أنك تجيبني في البيت أو أنك تعمل كذا، فما يقول فضيلتكم في ذلك؟
الجواب
- ينبغي التقيد بالألفاظ الشرعية والبُعد عن الكلمات المُشبهة
فقولهم أمانتك إن كان يُريد الحلف لم يجز لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
: من حلف بالأمانة فليس منا فإن كان يريد أن هذا الكلام أمانة عندك أو يريد
التذكير بالأمانة التي حملها الإنسان فلا أرى بأسًا، أما قولهم في ذمتك
فالذمة هي العهد أي أن هذا الأمر في عهدك وجوارك فقد قال النبي ـ صلى الله
عليه وسلم ـ : اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك أما قولهم النار على قلبك فيظهر
أنه من باب التخويف بالنار كأن المعنى تذكيره بالنار وعذابها وأنها تطَّلع
على الأفئدة حتى يخير بالصحيح من القول، فأما قولهم عليك وجه الله فيقصد به
في الظاهر التذكير في أمر خفي لا يظهر، وكذا قولهم تراك في وجه الله يظهر
أنهم أرادوا في حمايته وحفظه وجواره. ,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س بعض الناس يتكلمون بألفاظ أظنها في نظري أنها كلمات شركية والله أعلم فمثلا يريد شخص أن يتأكد
عدد المشاهدات
- 434