فتاوى ابن جبرين » العقائد » الإيمان » أركان الإيمان » الإيمان بالله » توحيد الألوهية » إخلاص العبادة والتنزه عن الشرك » الألفاظ المنافية للتوحيد » [ 12543 ] في قول جيرة الله عليك أو أسألك بوجهك أو وجه الله عليك أو داخل عليك وعلى الله أن

السؤال

س: ما حكم قول القائل: "جيرة الله عليك"، أو "أسألك بوجهك"، أو "وجه الله عليك"، أو "داخل عليك وعلى الله أن تلبي دعوتي" ؟

الجواب

هذه الألقاب فيها شيء من التفصيل وفيها شيء من الكراهة ، نحو قوله: وجه الله عليك، هذا لا يجوز، فلا يسأل بوجه الله إلا الجنة ، وكذلك قوله: جيرة الله، مثلا إذا كان يقصد أنت بجوار الله أو أنا بجوار الله فلا بأس، يعني: أستجير بالله وأنا أو أنت بجوار الله يعني في حماية الله وفي حفظه ، وأما إذا كان يقصد بالجوار الجوار الحسي فلا يجوز يعني: أنه جار لله، يعني: مجاوره ، كذلك أيضا يدخلك على الله قد يكون هذا جائزا، مثلا إني أستجير بالله ، والعامة يستعملون أدخل على الله أو أنا دخيل الله ثم دخيلك أبهم يقصدون الحماية، يعني: أنا في حماية الله وحفظه ، هذا قد يكون متساهلا فيه. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س ما حكم قول القائل جيرة الله عليك أو أسألك بوجهك أو وجه الله عليك أو داخل عليك

عدد المشاهدات

883