فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الحميدة » من الأخلاق الحميدة الذكر » الأذكار المرتبة على الأوقات والحوادث » البدء بالتسمية في كل أمر ذي بال » [ 7414 ] حكم البدء بالبسملة في المراسلات الرسمية

السؤال

س: أرجو إفتاءنا في جواز البدء بالبسملة في المراسلات الرسمية من عدمه، وإنني أتذكر حديثًا شريفًا: أن كل رسالة لا تبدأ ببسم الله فهي بتراء ؟

الجواب

يُسن ويتأكد أن تصدر كل رسالة أو كل خطاب بالبسملة؛ فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يبدأ بها في مراسلاته وكتبه، وقد ورد في الحديث: كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله، وبذكر الله، أو بسم الله، فهو أبتر، أو أقطع، أو أجذم والمعنى أنه ناقص البركة، فعليكم المحافظة في جميع المراسلات على ابتدائها بالبسملة؛ عملا بالسنة وحرصًا على تحصيل البركة. والله أعلم. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

ملخص الفتوى

س أرجو إفتاءنا في جواز البدء بالبسملة في المراسلات الرسمية من عدمه وإنني أتذكر حديثا شريفا أن كل

عدد المشاهدات

475