فتاوى ابن جبرين » عادات » ألبسة » شروط اللباس الشرعي » [ 6830 ] التخاطب مع المرأة وحقيقة المهدي وكيفية اللباس
السؤال
- س: كنت أتسائل عن كيفية التخاطب مع المرأة في ظل القرآن؟ وما هي حقيقة قصة المهدي المنتظر؟ وما هو المقطع الذي يتكلم عن كيفية لباسنا ومخاطبتنا للناس في القرآن ؟
الجواب
- يجوز التخاطب مع المرأة عند الحاجة، ولكن لا يكون في الكلام
معها شيء من الترقيق ولا من الخضوع، والدليل قول الله تعالى: ) فلا تخضعن
بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ( وعلى المرأة ألا تتكلم مع الرجال إلا عند
الحاجة والضرورة، ولا يكون في كلامها شيء من الترقيق الذي نهى الله عنه،
وأما قصة المهدي المنتظر فقد ورد فيه أحاديث مذكورة في بعض الكُتب كسنن
الترمذي وأبي داود، وقد صحح الترمذي بعضها ومع ذلك فإن كثيرًا من العلماء
أنكروها، ولهذا لم يُدخله أهل العقائد في مُؤلفاتهم لما ذكروا أشراط الساعة.
وأما كيفية لباسنا فإن الله تعالى أباح اللباس الذي يستر العورة، فقال
تعالى: قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا فاللباس المُعتاد هو ما
يستر العورة ويواري الجسد ويستر محاسن المرأة وجميع جسدها عند الرجال
الأجانب، ويعم ذلك كل ما يُلبس من القطن أو الصُوف أو الجلود أو غير ذلك مما
يصلح أن يُلبس ويُستر به الجسد إلا أنه لا يجوز للرجال لباس الحرير، ولا
التحلي بالذهب لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "الذهب والحرير حرام على
ذكور أمتي، حل لإناثهم"، ويُراد بالريش في الآية لباس الجمال والزينة، وأما
مُخاطبتنا للناس في القرآن فإن خطاب الله تعالى ونداءه للناس دعوة إلى
الإيمان والعبادة كقوله تعالى: ) ياأيها الناس اعبدوا ربكم ( و) ياأيها
الناس اتقوا ربكم ( وغير ذلك من الخطابات التي يُرشد الله فيها الناس إلى ما
فيه الخير لهم، والله أعلم. ,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س كنت أتسائل عن كيفية التخاطب مع المرأة في ظل القرآن؟ وما هي حقيقة قصة المهدي المنتظر؟ وما
عدد المشاهدات
- 760