فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » العلم » أحكام العلم » توقير العلماء وتعظيم حرماتهم » [ 6751 ] أدب الطالب مع شيخه

السؤال

س: كيف يكون أدب الطالب مع شيخه ؟

الجواب

لا شك أن هناك آدابًا كثيرة في آداب العالِمِ مع تلاميذه، وآداب الطالب مع مشايخه، وأهمها: التواضع: فيتواضع طالب العلم مع مشايخه ويكون محترمًا لمشايخه، ويكون منصتًا في حلقات العلم، ويكون مستفيدًا، ومحضرًا قلبه ولُبَّه، ويكون أيضًا جالسًا جلسة تواضع، كما ورد في قصة سؤال جبريل النبيَّ صلى الله عليه وسلم أنه أسند ركبتيه إلى ركبتيه أي أن جلوسه كجلسة الجالس بين السجدتين مفترشًا، ووضع كفيه على فخذيه، بمعنى أنه فَعَلَ فِعلَ المتواضع، كأنه يعلمهم آداب التعلم، وهكذا السؤال عما يشكل إذا أُشكلت مسألة طَلَبَ من الأستاذ أن يعيدها برفق، وإذا سأله المدرس طلب الاسترشاد، وإذا أفاده بفائدة حمده عليها ومدحه على هذا، كما يقول بعض الشعراء: إذا أفــادك إنســـانٌ بفـــائـدةٍ مـن العـلوم فلازم شكـرَه أبـدا وقـل فلان جـــزاه اللـه صـالحة أفـادنيهــا وألق الكبر والحسـدا فله آداب وقد ألَّف فيها أحدُ العلماء وهو ابن جماعة له كتاب مطبوع اسمه "تذكرة السامع والمتكلم في آداب العالم والمتعلم". عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

ملخص الفتوى

س كيف يكون أدب الطالب مع شيخه ؟

عدد المشاهدات

354