فتاوى ابن جبرين » العقائد » الإيمان » أركان الإيمان » الإيمان بالله » توحيد الألوهية » المشاهد » المشاهد والمساجد على القبور » [ 6428 ] حكم الاحتجاج بوضع قبر النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد على جواز ذلك
السؤال
- س: ما الرد على من أجاز وضع القبور في المساجد بحجة وجود قبر النبي صلى الله عليه وسلم داخل المسجد النبوي ؟
الجواب
-
ورد النهي من النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في المقبرة والحمام، وورد
في أحاديث كثيرة النهي عن اتخاذ القبور مساجد، والمراد النهي عن الصلاة
عندها كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الله اليهود والنصارى
اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت عائشة يحذر ما صنعوا ولولا ذلك لأبرز قبره
غير أنه خشي أن يتخذ مسجدًا، فلذلك دفن في حجرته التي كان يسكن فيها، ودفن
معه صاحباه أبو بكر وعمر وكانت الحجرة خارج المسجد، وتسكن فيها عائشة وفي
عهد الوليد بن عبد الملك وبعد موت أمهات المؤمنين، وبعد موت من في المدينة
من الصحابة، رأى الوليد توسعة المسجد، وضرورة إدخال الحجرة النبوية في داخل
المسجد كسائر حجرات أمهات المؤمنين للتوسعة فيها، واحتاطوا فأحاطوها بثلاثة
جدران كزاوية مثلثة حتى لا يقصد باستقباله، والصلاة إليه، ثم لا يزال هناك
من يحرسه عن أن يستقبله أحد عمدًا، فيصلي إليه أو يتمسح بحيطانه، وفي ذلك
إجابة دعائه بقوله: اللهم لا تجعل قبري وثنًا يعبد .
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س ما الرد على من أجاز وضع القبور في المساجد بحجة وجود قبر النبي صلى الله عليه وسلم
عدد المشاهدات
- 1134