فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » حق المسلم » نصيحة المسلم » [ 6351 ] وجوب الإنكار على أصحاب المعاصي والذنوب

السؤال

س: في السفر نهتني والدتي عن الإنكار على المسلمين عند مشاهدتهم على منكر بحجة أنهم اعتادوا ذلك في بلادهم، وأن هذه الأمور التي أريد إنكارها عليهم من عاداتهم، وكذلك تحتج بأن الإنكار عليهم ينفرهم منا، ومن الدين فما حكم ذلك؟ وما حكم طاعتها في هذه الحالة؟

الجواب

في هذه الحالة تعمل بالنصيحة لمن رأيته يعمل منكرًا من الرجال أو النساء، كالتشبه بالكفار واحترامهم، والقيام لهم وبداءتهم بالسلام، وكحلق اللحى، وشرب الدخان، وشرب الخمور وتعاطي المخدرات، وسماع الغناء، وحضور مجالس اللهو والباطل، وتبرج النساء والاختلاط بين الرجال والنساء، وكترك الصلاة في المساجد، وما أشبه ذلك، وتكون النصيحة بالحكمة، والكلام اللطيف الذي لا يكون منفرًا ولا شديدًا، وليس في ذلك مخالفة لوالدتك، فإن النصيحة ليس فيها تنفير ولا جفاء، ولا يحصل من آثارها مقاطعة ولا هجران، بل العادة أن من أبديت له نصيحة، وذكرت له أنها من باب الشفقة والرحمة والمحبة التي يفرضها دين الإسلام، فإنه يصدقك، ويدعو لك بالخير، ويبدي لك عذره وما حمله على فعله، وعند ذلك تحصل المناقشة حتى تقنعه وتبين له الصواب. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س في السفر نهتني والدتي عن الإنكار على المسلمين عند مشاهدتهم على منكر بحجة أنهم اعتادوا ذلك في

عدد المشاهدات

771