فتاوى ابن جبرين » عادات » التداوي » أنواع التداوي المسنون » من التداوي المسنون العلاج النفسي » من التداوي المسنون الرقى » [ 6256 ] تكرار بعض الآيات لأمراض معينة دون اعتقاد فيها
السؤال
- هناك من القراء من يخصص بعض الآيات لأمراض معينة مع تكرارها بأعداد معينة مع عدم اعتقادهم بأن العدد هو السبب في الشفاء فما حكم هذا التخصيص ؟ وما حكم التكرار؟
الجواب
-
لا شك أن القرآن شفاء كما أخبر الله تعالى بقوله : قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى
وَشِفَاءٌ
وقوله: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى
وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ
فأما قوله تعالى : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ
فقال كثير من العلماء: إن " من " ليست للتبعيض وإنما هي لبيان الجنس - أي
جنس القرآن- ومع ذلك فإن في القرآن آيات لها خاصية في العلاج بها، ولها
تأثيرها في المرقى بها. ومن ذلك فاتحة الكتاب؛ ففي حديث أبي سعيد أن النبي
- صلى الله عليه وسلم - قال للذي رقى بها : وما أدراك أنها رقية .
وقد ورد فضل آيات خاصة كآية الكرسى ونحوها وسورتي المعوذتين؛ فقد قال
النبي- صلى الله عليه وسلم - ما تعوذ الناس بمثلها ، وكذا سورة الإخلاص
والآيتان من آخر سورة البقرة، فأما تكرارها ثلاثا أو نحو ذلك فلا بأس، فإن
القراءة مفيدة سواء تكررت أو أفردت لكن التكرار والإكثار أقوى تأثيرا.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- هناك من القراء من يخصص بعض الآيات لأمراض معينة مع تكرارها بأعداد معينة مع عدم اعتقادهم بأن العدد
عدد المشاهدات
- 261