فتاوى ابن جبرين » معاملات » ولايات عامة » الإمامة الكبرى (الدولة) » واجبات الإمام » الجهاد بعد الدعوة من واجبات الإمام » [ 6140 ] حكم الجهاد في الوقت الحاضر

السؤال

س: إذا كان الجهاد فرض كفاية والكفاية لم تقم بعد، وما زالت الجيوش تزداد يومًا بعد يوم في مداهمة بلاد المسلمين، وكل يوم يقتل أكثر من مسلم ونحن نشاهد ولا نحرك ساكنًا، ونحن نقرأ في كتب الفقه أن الجهاد يتعين إذا داهم العدو بلاد المسلمين، فما هو حكم الجهاد ؟ ونحن والله في رقبتكم يوم القيامة، فإذا أنت تقول أن الجهاد فرض كفاية فمتى يكون فرض عين؟ وهل الإعداد فرض عين أم فرض كفاية؟ وهل يجب استئذان الوالدين؟

الجواب

هكذا ذكر العلماء أن الجهاد فرض كفاية، وأنه يكون فرض عين إذا حضر الصف، أو استنفره الإمام، أو دهم العدو البلاد التي هو فيها، ولا يلزم الجهاد إلا مع القوة والقدرة، ولا بد في فرض الكفاية من إذن الوالدين لقول النبي صلى الله عليه وسلم: رضا الرب في رضا الوالدين وسخط الرب في سخط الوالدين ولا بد أيضًا من إذن الإمام الذي هو والي المسلمين، فهو أعلم بمصلحة البلاد وما يناسبها، ولا شك أن ما حل ببلاد المسلمين إنما هو عقوبة وتسليط من الله تعالى بسبب الذنوب، ومتى عاد المسلمون إلى ربهم وأخلصوا له العبادة فإنه ينصرهم ويرد كيد عدوهم. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س إذا كان الجهاد فرض كفاية والكفاية لم تقم بعد وما زالت الجيوش تزداد يوما بعد يوم في

عدد المشاهدات

295