فتاوى ابن جبرين » الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة » قضايا فقهية معاصرة » التكافل الاجتماعي » [ 5459 ] حكم الاشتراك في جمعية خيرية خاصة بالقبيلة

السؤال

س: قمنا بتأسيس جمعية خيرية لقبيلتنا، فهل تنصح العائلة بالمشاركة فيها ودعمها؟

الجواب

لقد أحسنتم بهذا العمل، فإن هذه الجمعية يحصل بها نفع كبير في الدين والدنيا، كتخفيف الحاجة عند الفقراء منهم، والتوسعة على ذوي الحاجات، والوفاء عن الغارمين، وهكذا نشر النصائح والتعليمات التي يكون من آثارها صلاح الأعمال، وترك المعاصي، والتوبة إلى الله، إذا أصغوا إلى هذه النصائح، واستمعوا إلى تلك الأشرطة، وقرؤوا تلك النشرات، وقد جعل الله للأقارب حقًا خاصًا، زائدًا على حقوق الفقراء ونحوهم، فقال الله تعالى: لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وقال تعالى: وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وقال صلى الله عليه وسلم: صدقتك على الفقير صدقة، وعلى ذي القربي اثنتان صدقة وصلة فأشيروا على أقاربكم بالمشاركة في هذه الجمعية الخيرية، رجاء أن يكون لها الأثر الفعال في تخفيف الأزمات التي يقع فيها بعض الأقارب، واحتسبوا في ذلك الأجر من الله، وحيث أن القائم عليها هو الشيخ سعد بن محمد الكثيري فإننا نحسبه من أهل العلم والصدق والأمانة والله حسيبه، فلا يتوقف أحد في دفع هذه المساهمة إليه. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س قمنا بتأسيس جمعية خيرية لقبيلتنا فهل تنصح العائلة بالمشاركة فيها ودعمها؟

عدد المشاهدات

1205