فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » صلاة الجماعة » أحكام متعلقة بصلاة الجماعة » صفة الأئمة في صلاة الجماعة » [ 5240 ] إمامة من يسب الدين والعلماء

السؤال

س: إمام يسب الألباني وابن باز رحمهما الله، ويلعن السلفيين ويسب الدين، فهل تجوز الصلاة خلفه؟ وكيف نتعامل معه؟ وهل يجوز تخطي المساجد؟

الجواب

يجب أن يعاقب هذا الإمام وألا يمكن من الإمامة، فإن لعن السلف من هذه الأمة ردة عن الدين لأن فيهم الأئمة والعلماء المقتدى بهم في العقيدة والعمل وهكذا كونه يسب الدين، أي يتنقص دين الإسلام أو يسب أهله أو يقدح في المسلمين، فإن مسبة الدين ردة وكفر نعوذ بالله، فمثل هذا يعتبر مرتدا يجب أن يقتل، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من بدل دينه فاقتلوه وما دام في هذا المسجد فلا تصلوا خلفه، ولو أن تذهبوا إلى المسجد البعيد، إلا إذا تاب وأناب وترك مسبة العلماء ومسبة الدين والصالحين وندم على ما فعل، وأرى قبل ذلك نصيحة هذا الإمام وإرشاده إلى الحق، ودعوته بالحكمة والموعظة الحسنة ومجادلته بالتي هي أحسن، وبيان الحق له إذا كان يدعي الإسلام ويأتي بالشهادتين، فلعله مع التخويف والتذكير يتوب من هذا السباب، ويتراجع، وعليكم أيضًا والإتيان بمن ينصحه، ويخوفه بالله، وإذا أصر وعاند، فلا بد من السعي في إبعاده عن إمامة المسجد عند القدرة على إبعاده. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س إمام يسب الألباني وابن باز رحمهما الله ويلعن السلفيين ويسب الدين فهل تجوز الصلاة خلفه؟ وكيف نتعامل

عدد المشاهدات

411