فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » العلم » آداب المعلم » من آداب المعلم الشفقة والرحمة بالمتعلمين » [ 5128 ] حكم الضرب في التربية والتعليم
السؤال
- س: يدور في الأوساط التعليمية نقاشات وحوارات حول جدوى الضرب في التربية والتعليم بين مؤيد ومعارض، فهل لنا منكم وقفة حول هذا الموضوع ببسط القول بالأدلة من الكتاب والسنة حول الضرب كتأديب نبوي، وما يصح منه وما لا يصح، وهل تنصحون به كتأديب للتلاميذ؟ وما حدود ذلك؟ ومن يمكنه تولي هذا الأمر؟
الجواب
- رخص العلماء في تأديب التلاميذ إذا
كانوا صغارا، فإن العادة عدم استقامتهم إلا بشيء من الضرب غير المبرح،
وحملوا على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يجلد فوق عشرة أسواط إلا
في حد من حدود الله فقالوا: المراد بحدود الله العقوبات على ترك الطاعات،
وعلى فعل المحرمات، فيزاد فيها، وأما ضرب المعلم لتلاميذه أو الرجل لامرأته
عند نشوزها، فلا يزاد على عشرة أسواط، ومع ذلك يعمل قبل الضرب بالنصح
والتوجيه، والترغيب والترهيب، وتعليم الآداب، والتحذير من آثار العبث
واللعب، فمتى لم يتأثر الطالب بتلك التوجيهات، عدل إلى ضربه بقدر ما يحصل
به التأدب والامتثال، ولا يزيد على قدر الحاجة. والله أعلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س يدور في الأوساط التعليمية نقاشات وحوارات حول جدوى الضرب في التربية والتعليم بين مؤيد ومعارض فهل لنا
عدد المشاهدات
- 423