فتاوى ابن جبرين » عادات » السفر » شد الرحال للسفر » [ 508 ] حكم السفر لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم
السؤال
- س: هل يُشرع السفر لزيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟ و هل يُشرع في سفره أن يجمع بين الذهاب للصلاة في المسجد النبوي والذهاب لزيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟
الجواب
-
الصحيح أنه لا يُشرع السفر لزيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا قبر
غيره من الأنبياء، ولا يُشرع السفر للتبرك في بقعة من بقاع الأرض يُعتقد فيها
إلا في المساجد الثلاثة لمُضاعفة الأجر فيها فالصلاة في المسجد الحرام بمائة
ألف صلاة وفي المسجد النبوي بألف صلاة، وفي المسجد الأقصى بخمسمائة صلاة،
وأما بقية مساجد الدنيا فلا تُضاعف فيها الصلاة، فلا يُسافر لها طلبًا للأجر،
وكذا لا يُسافر لأي بُقعة كقبر، أو شجرة، أو جبل لأجل التبرك به، فإن ذلك قد
يؤدي إلى الشرك به بتعظيم ذلك المكان، والتبرك بتربته ونحو ذلك. وأما
الزيارة لأجل الاعتبار، فذلك جائز لقول الله تعالى: قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ
فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ
ونحوها من الآيات، وعلى هذا فمن زار المدينة عليه أن يقصد المسجد النبوي
وبعد ذلك يزور القبر بدون سفر، ولا يجعل القصد من السفر زيارة القبر وحده .
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س هل يشرع السفر لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ و هل يشرع في سفره أن
عدد المشاهدات
- 568