فتاوى ابن جبرين » معاملات » الجنايات » الردة » ما يوجب الردة » [ 4787 ] ما حكم المسلم الذي يعذر من شتم الله
السؤال
- س: ما حكم المسلم الذي يعذر من شتم الله بأقبح، وأشنع ما يتصور من الألفاظ -والعياذ بالله- بجهله أن حكم السب يخرج من الإسلام، ولسان حاله يقول: (إن الذي يشتم الله تعالى بأقبح الألفاظ، وأشنعها وهو عاقل غير مجنون لا يكفر، حتى يعلم أن السب حكمه الكفر المخرج من الإسلام)، فما حكم هذا المسلم؟ وهل يدخل في قولهم: (من لم يكفر الكافر، فهو كافر)؟ وخاصة بعد وصول كلام أهل العلم إليه، ثم كيف تكون معاملته؟
الجواب
-
يدخل هذا في من لم يكفر الكفار، أو شك في كفرهم، أو صحح مذهبهم، فإن
تكفيرهم واجب، إن الله تعالى كفر المنافقين لما استهزأوا، وقالوا: إِنَّمَا كُنَّا
نَخُوضُ وَنَلْعَبُ
فقال الله: لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ
فيلزم تكفير من سب الله أو شتم دينه، ولا يعذر بجهله إذا كان ناشئًا في بلاد
الإسلام. والله أعلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س ما حكم المسلم الذي يعذر من شتم الله بأقبح وأشنع ما يتصور من الألفاظ والعياذ بالله بجهله
عدد المشاهدات
- 346