فتاوى ابن جبرين » مصطلح الحديث » مسائل في التصحيح والتضعيف » [ 4770 ] ما درجة هذا الحديث وما معناه إن صح ملعون من سأل بوجه الله

السؤال

س: ما صحة الحديث التالي، وما معناه إن صح: ملعون من سأل بوجه الله، وملعون من يُسأل بوجه الله، ثم منع سائله ما لم يسأله هجرًا

الجواب

هذا الحديث ذكر في مجمع الزوائد في الجزء الثالث صفحة 103 عن أبي موسى وعزاه للطبراني وحسن إسناده، ولكن يظهر أنه ضعيف، وذكر قبله حديثًا ضعيفًا عن أبي رفاعة فالحديث فيه ضعف، ومعناه:المنع من السؤال بوجه الله، فقد جاء في الحديث: لا يسأل بوجه الله إلا الجنة فيكون الذي يسأل بوجه الله أمورًا دنيوية، يعرض صفة الله تعالى للإهانة، وبذلها في أمور حقيرة، وأما المسئول بوجه الله، فإن عليه احترام هذه الصفة، وتعظيم وجه الله، إذا كان ذلك في إمكانه، فإن كان السائل سأل هجرًا، أي: شيئًا لا يليق، فإنه لا تلزم إجابته، ولا يأثم من منعه، كما لا يأثم من منع سائلًا بالغ في سؤاله، بما يعجز عنه المسئول. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س ما صحة الحديث التالي وما معناه إن صح ملعون من سأل بوجه الله وملعون من يسأل بوجه

عدد المشاهدات

1182