فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » حكم الصلاة » صلاة التطوع » مكان صلاة التطوع » [ 466 ] بيان المراد من حديث لا تجعلوا بيوتكم قبورا

السؤال

س: كيف نجمع بين قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: لا تجعلوا بيوتكم قبورًا " وبين دفن أبي بكر و عمر في حجرة عائشة - [رضي الله عن الجميع ] - ؟

الجواب

قوله - صلى الله عليه وسلم - : لا تجعلوا بيوتكم قبورًا معناه لا تهجروا بيوتكم من الصلاة فيها، فتكون كالقبور التي لا يُصلى فيها، ودليل ذلك ما جاء في بعض الروايات بلفظ: اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوا قبورًا أي إذا لم يُصلى فيها صلاة النوافل أصبحت كأنها قبور. وأما دفن النبي - صلى الله عليه وسلم - في حُجرته، ودفن أبي بكر و عمر بجواره، فإن ذلك لأجل حفظه عن أن يصل إليه العابثون الذين يغلون فيه بدعائه مع الله، أو بالطواف بقبره أو نحو ذلك، ودُفن معه صاحباه؛ لأنه كان يُحبهما في حياته، فاختار الله لهما أن يُدفنا إلى جانبه، والحُجرة للنبي - صلى الله عليه وسلم - خص بها عائشة للسُكنى، ودُفن بها . ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س كيف نجمع بين قول الرسول صلى الله عليه وسلم لا تجعلوا بيوتكم قبورا وبين دفن أبي بكر

عدد المشاهدات

1125