فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » صلاة الجماعة » أحكام متعلقة بصلاة الجماعة » أحكام الاقتداء في الصلاة » [ 4765 ] معنى قول النبي لا يؤم الرجل الرجل في سلطانه إلا بإذنه

السؤال

س: جاء في صحيح مسلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: لا يؤم الرجل الرجل في سلطانه إلا بإذنه كما جاء عند أبي داود أنه قال: من زار قومًا فلا يؤمهم وليؤمهم رجل منهم فهل هذا الشيء على إطلاقه؟ وهل من الأفضل إذا كان الرجل يحسن التلاوة أن يؤم المصلين في بيته مع وجود من هو أقرأ لكتاب الله منه أم يلزم تقديم الأقرأ؟

الجواب

يراد بسلطانه ما يختص به، كإمام المسجد الراتب، وصاحب المنزل، فهو أحق بمسجده ومنزله، فإن أذن لذلك الزائر وقدمه في الصلاة، جاز ذلك وإلا فالأصل ألا يتقدم أحد عليه إذا كان يحسن القراءة، ويعرف أحكام الصلاة، فإن وجد من هو أحسن وأقرأ منه فالأولى أن يقدم الأقرأ والأفضل لعموم قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س جاء في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤم الرجل الرجل في سلطانه

عدد المشاهدات

794