فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » حق الرحم والقرابة » [ 4708 ] درجة القرابة وعلاقتها بصلة الرحم

السؤال

س: نحن عائلتان متفرعتان من جد بعيد جدًّا، وأصبح لكل عائلة مسمى خاص بها، تعرف به لدى الناس، فهل لا تزال هناك قرابة بيننا، أم انتهت هذه القرابة؟ وأيضًا صار هناك تراضع بين اثنين من إخواني (ولد وبنت)، وهناك إخوة أكبر وأصغر منهما، واثنين من العائلة الأخرى (ولد وبنت)، وهما أكبر إخوانهم، فهل يعتبر الأربعة إخوة فقط دون غيرهم؟ أم إخوة لنا جميعًا الصغار والكبار؟ وأيضًا فيما يتعلق بأولادهم، هل نصبح محارم لهم أم لا؟

الجواب

هذه القرابة لا تنقطع، ولو اجتمعوا في الجد العاشر أو من بعده، فيبقى حق القرابة كالصلة، والزيارة، وإجابة الدعوة، وغير ذلك من أسباب المودة والإخاء، ولا يجوز التعصب للقبائل، ولا المحاباة، والافتخار، ولا بأس بالانتساب إلى الجد البعيد، الذي يجمع العائلتين، ثم إلى الجد القريب الذي تميزت به كل عائلة. وأما التراضع، فالولد أي الابن الذي رضع من امرأة سعيد، يصبح سعيد أباه، والمرأة أمه، وأولادهما كبارًا، أو صغارًا إخوة لهذا الرضيع، ولا تختص الأخوة بالبنت التي رضع معها، وكذلك البنت إذا رضعت من أم ذلك الابن، فإنها تصبح أخته، وأبوها والد له، وأمها أمه، وإخوتها كبارًا، وصغارًا إخوة لها، و لا تقتصر الأخوة على المتراضعين فالذي رضع من أمكم يقول: أنا ابن أمكم، وأنتم أخوتي، أرضعتني أمكم بلبن أبيكم، فأنتم إخوته من الرضاع، وهو عم أولادكم من الرضاع، وأولاده ذكورًا وإناثًا محارم لكم، فأنتم أعمامه. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س نحن عائلتان متفرعتان من جد بعيد جدا وأصبح لكل عائلة مسمى خاص بها تعرف به لدى الناس

عدد المشاهدات

493