فتاوى ابن جبرين » العقائد » الإيمان » الجماعة والفرقة والفرق » البدع والمحدثات » [ 415 ] بيان عدم ثبوت شيء في قراءة الفاتحة أو لغيرها لتسهيل الأمور والحث على الدعاء لأجل ذلك

السؤال

س: هل يجوز قراءة سورة الفاتحة أو غيرها بنيَّة تسهيل أمرٍ ما يُقدم عليه الشخص ؟

الجواب

لم يكن ذلك مأثورًا، ولا مُشتهرًا فيما أتذكر، فمن أراد تسهيل أمرٍ يُقدم عليه، فعليه أولا بالدعاء والإكثار منه، وعليه بقراءة ما تيسر من القرآن، وبكثرة الذكر، والأعمال الصالحة، وبالتوبة النصوح، وبتحقيق تقوى الله تعالى، وخوفه، ورجائه، وعبادته؛ لقول الله تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وكذلك يدعو بقوله: اللهم اجعل لي من كل هَمٍّ فرجًا، ومن كل ضيقٍ مخرجًا، ومن كل بلاء عافية… ونحو ذلك من الأدعية النافعة المفيدة. والله أعلم . ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س هل يجوز قراءة سورة الفاتحة أو غيرها بنية تسهيل أمر ما يقدم عليه الشخص ؟

عدد المشاهدات

774