فتاوى ابن جبرين » العقائد » الإيمان » أركان الإيمان » الإيمان بالله » توحيد الألوهية » العذر بالجهل وحكم جاهل التوحيد » [ 4034 ] عذر المخطئ في العقيدة

السؤال

س: هل يُعذر من أخطأ في العقيدة؟ وهل اتفق أهل العلم من أهل السُنة والجماعة على عذره؟

الجواب

قد يُعذر بعض العلماء الذين تلقوا أمر العقيدة عن مشايخ يثقون بهم ولم يكن بينهم من يعرف أو يدل على المُعتقد الصحيح، فإن كثيرًا من العلماء تلقوا عقيدة الأشاعرة عن مشايخهم ولم يكن هناك من يدلهم على الأخطاء فيها، وظنوا اتفاق أهل زمانهم أنها هي الصواب كما حصل ذلك في القرون الوسطى كالنووي وابن الصلاح والعز بن عبد السلام وقبلهم وبعدهم كثير وقعوا في تأويل الصفات حيث لم يتعلموا إلا نفي هذه الصفات، ومع ذلك علينا أن نُحذِّر من أغلاطهم، لكن في هذه الأزمنة نرى أنهم لا يُعذرون ولو كانوا عُلماء أجلاء؛ فقد انتشرت كتب السلف وفيها بيان الحق ووضوح الأدلة مثل كتاب السُنَّة للإمام أحمد ولابنه عبد الله ولتلميذه الخلال ولابن أبي عاصم وكتاب الإيمان لابن أبي شيبة ولأبي عبيد ولابن منده ومثل كتاب التوحيد لابن خُزيمة ولابن منده وكتاب الإبانة الصُغرى والكُبرى لابن بطة والرد على الجهمية للدارمي وعلى المريسي له أيضًا، وشرح السُنَّة للبربهاري وشرح اعتقاد أصول أهل السُنَّة لللاكائي والشريعة للآجري. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س هل يعذر من أخطأ في العقيدة؟ وهل اتفق أهل العلم من أهل السنة والجماعة على عذره؟

عدد المشاهدات

136