فتاوى ابن جبرين » الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة » قضايا فقهية معاصرة » العمل في الشرطة وأداء الخدمة العسكرية وما شابههما » [ 3841 ] العمل في الخدمة العسكرية مع وجود مرض مانع من الالتحاق بها

السؤال

س: منذ ولدت وأنا عندي مرض أستخدم له أدوية إلى اليوم، ولا أستطيع أن أتركها، ولقد أتممت دراستي الثانوية ثم التحقت بالخدمة العسكرية، وكان دخولي لها بالواسطة، وأنا أعمل فيها منذ 6 سنوات، ثم بعد ذلك علمت أن من يحمل مثل هذا المرض لا يقبل في العسكرية، علمًا أنني لو أخبرتهم أني بي هذا المرض سوف يقاعدوني ويعطوني نسبة من الراتب 75% حسب النظام، فهل يجوز لي أن أخبرهم بذلك حتى يقاعدوني وأنا أريد ذلك؟

الجواب

وهذه هي الإجابة عليه: ـ إذا كان هذا المرض لا يعوقك عن العمل العسكري فلك أن تبقى وتستمر في عملك ولو كنت تستعمل ذلك العلاج؛ حيث إن المقصود من هذه الوظيفة عمل العسكريين في مجال الخدمة والحراسة والتدرب على الأعمال التي يُحتاج إليها كالرمي بالسلاح والضرب بالأسلحة في القتال والقُدرة على المسير عند الحاجة وعلى الحراسة وعلى جميع المُتطلبات العسكرية، أما إذا كان هذا المرض يعوقك ولا تتمكن معه بالقيام بالأعمال التي توكل إليك بل يقع منك خلل في الحراسة أو الأعمال اليدوية أو ما أشبه ذلك فعليك أن تُخبر به ولو أحالوك للتقاعد حسب القواعد النظامية. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س منذ ولدت وأنا عندي مرض أستخدم له أدوية إلى اليوم ولا أستطيع أن أتركها ولقد أتممت دراستي

عدد المشاهدات

739