فتاوى ابن جبرين » الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة » قضايا فقهية معاصرة » العمل في الشرطة وأداء الخدمة العسكرية وما شابههما » [ 10681 ] حكم الدخول في العسكرية إذا كانت خدمة للطاغوت وحصل الإكراه

السؤال

س: ما حكم الذي تأتي عسكريته علمًا أنها كفر لأنها خدمة للطاغوت فهل العيش في دار كفر - مثلا - تدخل المسلم في الإكراه؟ وهل يعتبر تحت سلطانهم أم لا؟ وهل إذا ذهب المسلم إلى العسكرية - مثلا - خوفًا أن يمسكوه في الشارع على هويته، ويعرفون أنه ليس خادم عسكرية هل يعتبر هذا إكراه؟ اعتبارًا أنه عايش في دار كفر، ويخشى أن يلزموه الكفار في الشارع إذا خرج أم لا؟ أم لا يدخل إلا التهديد بالقتل؟ علمًا أنهم إذا مسكوه أدخلوه في السجن ؟

الجواب

إذا أكره المواطن على الدخول في العسكرية، فإنه يدخل فيها ويحرص على أن يعمل بتعاليم الإسلام ويبتعد عن شعائر الكفر وخدمة الطواغيت إذا وجد لذلك سبيلا، فإن استطاع الخروج من دار الكفر لزمه ذلك، وإذا لم يستطع فهو مكره، ولو كان خاضعًا لسلطانهم، فيجوز للمسلم أن يكتب في العسكرية إذا خاف على نفسه، ويعتبر مكرهًا ثم عليه أن يحرص على إظهار دينه والعمل بتعاليم الإسلام. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

ملخص الفتوى

س ما حكم الذي تأتي عسكريته علما أنها كفر لأنها خدمة للطاغوت فهل العيش في دار كفر مثلا

عدد المشاهدات

3171