فتاوى ابن جبرين » عادات » الزينة » أحوال التزين » تزيين البيوت والأفنية » تزيين البيوت والأفنية بالصور » حكم الاشتغال بالتصوير » [ 3591 ] حكم من يمتهن من الصور
السؤال
- س: ما هو حكم ما يمتهن من الصور ؟ ولو كانت الإباحة، فلم قال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم بخصوص الستر الذي به تماثيل: (فاقطعوا رؤوسها، فاجعلوها بساطًا، أو وسائد فَأَوْطِئُوه) فإن ذلك يُشعر بأنه لو كان البُساط مُباحًا لما قال (فاقطعوا رؤوسها)، والله أعلم؟
الجواب
-
الأصل تحريم تصوير ذوات الأرواح إذا قصد المصوِّر مُضاهاة خلق الله، قال النبي
صلى الله عليه وسلم: أشد الناس عذابًا يوم القيامة الذين يُضاهئون بخلق الله
أي يُصوِّرون التصاوير وَقَصْدُهُم أن يُشابهوا خلق الله، وجاء في الحديث القُدسي،
قال الله تعالى: ومَنْ أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي، فليخلقوا ذَرَّةً أو ليخلقوا
بُرَّةً، أو ليخلقوا شعيرة وأما اتخاذ الصور: فيحرم اتخاذها إذا كانت منصوبة في
حائط ونحوه مخافة تعظيمها، والخضوع أمامها؛ ولأن ذلك يمنع دخول الملائكة،
فإذا كانت ممتهنة فإن ذلك يُخَفِّفُ من شأنها، مع أن الْأَوْلَى قطع رأس الصورة قبل
امتهانها، كما جاء في هذا الحديث الذي فيه: فاقطعوا رؤوسها وجاء في حديث
آخر أن عائشة قالت: فجعلتُ منه وسادتين منبوذتين توطأن فدلَّ ذلك على أنها إذا
كانت ممتهنةً فإن ذلك يُخَفِّفُ من شأنها، والله أعلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س ما هو حكم ما يمتهن من الصور ؟ ولو كانت الإباحة فلم قال جبريل للنبي صلى الله
عدد المشاهدات
- 469