فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الذميمة » استخدام البصر » مشاهدة المعاصي والمنكرات بغير ضرورة » [ 3461 ] حكم الترفيه على شواطئ المياه التي بها العري وكشف العورات

السؤال

س: كثير من الناس يذهبون لشواطئ البحار، حيث العُري وكشف العورات، ليقضي وقتًا للترفيه، ولكنه ولا بد أن يُباشر تلك المعاصي بالنظر لعورات النساء حيث تلبس النساء ما يُظهر الفخذ والصدر ـ ولا حول ولا قوة إلا بالله ـ، فهل ذلك الشاب الذي ذهب إلى هذه الشواطئ ثم غرق في البحر يُعتبر شهيدًا لما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ـ مرفوعًا: الشهداء خمسة وعدَّ منهم الغريق؟

الجواب

لا شك أن ذهاب هؤلاء إلى تلك الشواطئ التي يوجد فيها العُري والتفسّخ والتبرج وما يدعو إلى الفتن أن من ذهب إليها يُعتبر ظالمًا لنفسه واقعًا في المعصية ولو ادَّعى أنه يُسرح بصره ويُرفِّه عن نفسه؛ فقد ظلم نفسه وتعرض للمُحرمات، ومن غرق في البحر من هؤلاء الذين ذهبوا لأجل النظر إلى العورات خُشي أن غرقه عقوبة من الله، فعليه التوبة وعلى المسلمين البُعد عن المُحرمات، ولا أرى أن مثل هذا الذي غرق وهذه نيته أنه من الشهداء؛ لأن نيته فاسدة. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س كثير من الناس يذهبون لشواطئ البحار حيث العري وكشف العورات ليقضي وقتا للترفيه ولكنه ولا بد أن

عدد المشاهدات

2185