فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » حقوق الزوج على الزوجة » [ 3283 ] حكم الزوجة التي تفشي أسرار الزوجية

السؤال

س: أنا أحد المواطنين، ولدي زوجة وطفلان، وفي هذه السنة قررت أن أرتبط بزوجة أخرى مع احتفاظي بزوجتي الأولى، وقد وافقت الزوجة في بادئ الأمر على ذلك، ثم اعترضت حين شرعت في الزواج، ولكني أصررت على ذلك وسافرت فعلا لإتمام الزواج، ثم بعد عودتي فوجئت بأن زوجتي قد أفشت بعض الأسرار العائلية إلى بعض الأفراد خارج العائلة، إلى أن علمت الوالدة بأن هذه الأسرار مصدرها الزوجة، فأصرت عليَّ أن أطلقها، فما حكم ذلك ؟

الجواب

عليك أن تلتمس رضا والدتك وترفق بها وتتلطف معها وتُقنعها ببراءة زوجتك مما نُسب إليها وعليك أن تلتمس من زوجتك إقناع الوالدة وإرضاءها والاعتذار إليها حتى ترضى وتقبل يمين زوجتك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من حلف بالله فليصدق، ومن حُلف له بالله فليرض، ومن لم يرض فليس من الله وقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تحلفوا بغير الله ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون فأقنع والدتك بأن هذا الأمر قد يكون الذي أفشاه بعض العائلة غير الزوجة، أو أنها أخبرت به بعض الأهل واستكتمت من أخبرته، مع ذلك أفشت سر غيرها، فلا يجوز لك أن تُطلق امرأتك بهذا السبب فتجني عليها وتُحطم مُستقبلها وتُفرق بينها وبين أولادها، فقد جاء في الحديث: من فرق بين والدة وولدها، فرق الله بينه وبين أحبته والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س أنا أحد المواطنين ولدي زوجة وطفلان وفي هذه السنة قررت أن أرتبط بزوجة أخرى مع احتفاظي بزوجتي

عدد المشاهدات

360