فتاوى ابن جبرين » عادات » الزينة » التشبه بالكفار في زينتهم » [ 3143 ] تفسير آية
السؤال
- س: قال الله تعالى في سورة النور وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وفي سورة الأحزاب: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ما معنى 1ـ ليضربن بخمرهن؟ 2ـ يدنين عليهن من جلابيبهن؟ 3ـ وراء حجاب ؟ وما هو الفرق بين اللباس الإسلامي المحترم واللباس التقليدي وهو محترم كذلك؟ يعني محترم لله ومحترم للتقاليد؟
الجواب
-
هذه الآيات وما أشبههن في وجوب ستر المؤمنات لزينتهن فإن كشف الزينة عند
الأجانب يُسبب الفتنة كقوله تعالى: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ
الخمار ما يستر الرأس ويُغطيه من الأكسية عليها أن تستر به رأسها ثم تضرب به
على وجهها وعلى فتحة جيبها، والجيب هو الشق الذي يُدخل منه الرأس، وقوله:
يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ
الجلباب هو الرداء الذي تلفه المرأة على رأسها وظهرها وصدرها وأعلى جسدها،
فأمرها الله أن تُدليه على وجهها ومحاسنها حتى تُعرف بعفافها فلا يؤذيها أهل
الفساد إذا رأوها مُتكشفة، وقوله: فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ
الحجاب هو الساتر بينها وبين الرجال بحيث تستر به وجهها كله ومحاسن جسدها
وهذا هو اللباس المُعتاد في أول الإسلام، فهو اللباس الإسلامي المُحترم، وأما
اللباس التقليدي فليس بمُحترم فإن الكثير من المُقلدات تكشف وجهها وقد تكشف
رأسها وساعديها وغير ذلك من محاسنها تقليدًا للكُفار والمُشركين.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س قال الله تعالى في سورة النور وليضربن بخمرهن على جيوبهن وفي سورة الأحزاب وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن
عدد المشاهدات
- 685