فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصيام » أقسام الصيام » الصيام المستحب » مطلق التطوع في الصيام » [ 2407 ] شرح حديث من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا

السؤال

س: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ صام يومًا في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا متفق عليه ما معنى كلمة: في سبيل الله؟ وهل يُقصد بها الصيام في الجهاد؟ أم في السفر؟ أم في الحضر ؟

الجواب

المُتبادر أن المُراد به الصيام في الغزو؛ حيث يجمع الصائم بين عبادة الصيام وعبادة الجهاد في سبيل الله، والصبر على المشقة، ولا يُعارض ذلك ما ورد في الحديث بلفظ: ليس من البر الصيامُ في السفر فَلَعَلَّ المُراد به الصوم مع المشقة الشديدة، بحيث يسقط الصائم، ويحتاج إلى مَنْ يخدمه، أو يُظَلِّلُ عليه. والقول الثاني: أن المُراد بسبيل الله: دينه وشرعه، فيكون المعنى: مَنْ صام يومًا في سبيل رضا الله، وطلب ثوابه، فيخرج بذلك مَنْ صام رياءً وسُمعة، أو طلب التَمَدُّح بصيامه، فلا يكون صيامه في سبيل الله؛ حيث أفسده بالإعجاب وبالرياء والسُّمعة. وعلى هذا، فيدخل فيه كُلُّ مَنْ صام في سفر، أو حضر، وكان قصده من الصيام ابتغاء وجه الله، وطلب رضاه. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن

عدد المشاهدات

876