فتاوى ابن جبرين » العقائد » الإيمان » أركان الإيمان » الإيمان بالله » توحيد الألوهية » إخلاص العبادة والتنزه عن الشرك » من أنواع العبادة الذبح » [ 2377 ] حكم الذبح فرحا بنزول الأمطار

السؤال

س: هناك في بعض القرى والهجر لدينا إذا نزلت الأمطار قاموا بذبح شيء من بهيمة الأنعام فرحين بنزول المطر، ويقولون: هذا عيد حتى إنه عُرِفَ لديهم (بعيد المطر) ويكون الغداء عند أحدهم، والعشاء عند آخر، وهكذا حتى يقوم أغلبهم بذلك الأمر. فما حكم فعلهم هذا؟ وهل يجوز حضوره ومشاركتهم فيه؟

الجواب

لا يجوز إحداث شيء من الأعياد التي لا أصل لها في الشرع، فهذا العيد الذي يُسمى بعيد المطر نرى أنه مُحْدَثٌ في الدين، فإذا نزلت الأمطار فإن المسلمين يفرحون برزق الله تعالى، ويستبشرون بذلك كما قال الله تعالى: فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وذلك لأن في نزوله توسعة عليهم، وتسهيلا للرزق، وإزالة للشدة، فلا يجوز لذلك اتخاذه عيدًا، وإلزام أحدهم بإصلاح غداء أو عشاء، ونرى والحال هذه نصيحتهم عن ذلك، إلا إذا كان هُناك سببٌ كما يقع في بعض البلاد إذا أقبل المطر طلبوا مَنْ يشتغل معهم في إصلاح طرق السيل، وتسهيل دخوله في بساتينهم ليسقي حروثهم وأشجارهم، ثم يقومون بإكرام أولئك الذين اشتغلوا معهم بمُكافآت مالية، أو ضيافة مُقابل تعبهم ونصبهم معهم. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س هناك في بعض القرى والهجر لدينا إذا نزلت الأمطار قاموا بذبح شيء من بهيمة الأنعام فرحين بنزول

عدد المشاهدات

1085