فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » الحلال والحرام » آداب التكسب » أفضل التكسب » [ 2055 ] أخذ المال على الشفاعة

السؤال

ســــؤال: ما حكم أخذ المال على الشفاعة سواء قل المال، أو كثر؟

الجواب

أجاز ذلك بعض العلماء، واستدلوا بقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: من صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له ولا شك أن الشفاعة عمل صالح، يحبه الله تعالى، لما فيه من تفريج الكربات، وإزالة الشدائد، وقد جاء في الحديث: من نفس عن مسلم، أو من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه لكن إذا كان في شفاعته محتسبا، يريد الأجر في الآخرة، كره له أخذ مكافأة، أو قبول هدية، وقد روى أحمد وأبو داود عن أبي أمامة أن النبي صلى ـ الله عليه وسلم ـ قال: من شفع لأخيه شفاعة، فأهدى إليه مالا فقد أتى بابا عظيما من أبواب الربا ذكره في بلوغ المرام، وقال: في إسناده مقال، ولعله خاص بما إذا كان محتسبا فلا يبطل أجره. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

سؤال ما حكم أخذ المال على الشفاعة سواء قل المال أو كثر؟

عدد المشاهدات

890