فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » آداب التزاور » [ 2002 ] الامتناع عن زيارة من في بيته دش من الأقارب

السؤال

س: زوج عمتي وضع دشا في بيته، وسبق أن نصحته ونصحت عمتي بإزالة الدش من البيت عدة مرات، ولكن دون جدوى، فقررت هجر البيت فقط، دون قطيعة الرحم وإنما أرى عمتي في بيتي، وبيوت أخرى، وعبر الهاتف. السؤال: ما نصيحتك لهؤلاء؟ هل أستمر في هجر البيت، لأنها تطلب منا الزيارة، أم ماذا أفعل؟

الجواب

عليك الاستمرار في النصيحة، وبيان آثار هذه الأجهزة على من اقتناها، والتحذير من أسباب الفاحشة، والمنكرات، وضرب المثل بما يحصل لكثير من الشباب من فعل الفواحش، حتى مع الأخوات، والمحارم، ثم إن التحكم في هذا الجهاز غير ممكن؛ لكثرة الشرور التي تعرض عبر هذه القنوات، ولأن بعضها يجر إلى بعض؛ فلذلك نقول: إن طريق السلامة منها إبعادها، وإبعاد أجهزتها فالسلامة منها تركها، والبعد عنها، أما إن أصروا، واستمروا، وعاندوا، ورموا من ينصحهم بالجهل، ونقص العقل، وضعف الرأي، وادعوا أن فعلهم ثقافة، وحضارة، ومدنية، وتقدم، وأنهم يطلعون على أخبار العالم، وما يجري فيه، ونحو ذلك من الأعذار الباردة، مع أنها لا تقابل ما يحصل من المفاسد، والأضرار فلك بعد ذلك أن تنقطع عن زيارتهم، وتكتفي بالسلام عبر الهاتف، أو في المجتمعات الأخرى البعيدة عن تلك الأجهزة؛ رجاء أن يكون ذلك رادعًا لهم عن هذه المنكرات. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س زوج عمتي وضع دشا في بيته وسبق أن نصحته ونصحت عمتي بإزالة الدش من البيت عدة مرات

عدد المشاهدات

633