فتاوى ابن جبرين » العقائد » الإيمان » الجماعة والفرقة والفرق » البدع والمحدثات » [ 1684 ] حكم الاحتفال بعيد الحب أو المشاركة فيه ببيع ونحوه
السؤال
- س: ما قول فضيلتكم فيما يسمى بعيد الحب، وهو يوم يوافق 14 فبراير، وفيه يتبادل الناس التهاني والورود والهدايا، وما حكم من يبيع عليهم هذه الأشياء؟
الجواب
-
لا يجوز الاحتفال بهذا العيد؛ لأنه من أعياد الكُفار ولا أصل له في شريعة
الإسلام، فالأعياد الشرعية يوم الجُمعة وعيد الفطر وعيد الأضحى، يتقرب
المسلمون فيها بالصلاة والتكبير والذكر والدُعاء والصدقة، وليس فيها شيء من
أعمال الكُفار، ولا تختص بشيء من الأعمال التي لا تُشرع في الإسلام كالتهاني
والتهادي وما أشبه ذلك، فعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عُرف
أن المُشتري يحتفل بتلك الأعياد أو يُهديها أو يُعظم بها تلك الأيام حتى لا
يكون البائع مُشاركًا لمن يعمل بهذه البدع، والله أعلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س ما قول فضيلتكم فيما يسمى بعيد الحب وهو يوم يوافق 14 فبراير وفيه يتبادل الناس التهاني والورود
عدد المشاهدات
- 870
فتاوى متعلقة
- » حكم النكال كأموال أو عقيرة تؤخذ وتوضع في صندوق القبيلة عند الفصل بين المتخاصمين لصالح القبيلة.
- » هل يجوز الذهاب إلى مسجد أعضاؤه الكثير منهم لا يتمسك بالسنة أم الأفضل الذهاب إلى مسجد آخر.
- » هل هناك عبادة مشروعة في ليلة النصف من شعبان؟.
- » حكم الاحتفال بأعياد الميلاد.
- » عادات سيئة في النكاح قريبة من الشغار.