فتاوى ابن جبرين » العقائد » الإيمان » الجماعة والفرقة والفرق » البدع والمحدثات » [ 10321 ] الاحتفال بيوم الأربعين للولادة
السؤال
- س: ما حكم الاحتفال بيوم الأربعين من الولادة وحيث أن مجتمعنا الأرتري عادته الاحتفال بذلك اليوم، هل يدخل ضمن العبادات أم أنه عادة لا بأس به، وهو عمل يشترك فيه الكفار أي الكفار يعملون مثل ذلك، وهذا الاحتفال ليس احتفالا كبيرا بل إنه ينادى إليه أقرب القريب مثل الأخ والأخت مع أزواجهم والوالدين فقط، ما حكم ذلك؟
الجواب
- لا أصل لهذا الاحتفال ولا يجوز تخصيصه بشيء فإن اعتياد ذلك يصيره
معتقد أو يجعل لذلك اليوم مكانا في النفس والأصل أنه كغيره من الأيام ليس
له ميزة خاصة ولا خصوصية، فمتى اعتادوا تخصيصه بالاجتماع ولو مع الأقارب
والعشيرة وجعلوا المناسبة هي تمام الأربعين أو اليوم الذي تمت فيه النفساء
أربعين يوما على ابنها فإن ذلك يكون عيدا مثل أعياد الموالد التي كثر
إحداثها والاحتفال بها، وأصبح كأنه العيد الشرعي يتخذ قربة وطاعة، وحيث أن
هذا الاحتفال من عمل الكفار فإنه لا يجوز أيضا للنهي عن التشبه بهم. والله
أعلم. ,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س ما حكم الاحتفال بيوم الأربعين من الولادة وحيث أن مجتمعنا الأرتري عادته الاحتفال بذلك اليوم هل يدخل
عدد المشاهدات
- 1614