كفارة من ترك المبيت بمزدلفة

فتاوى ابن جبرين » عبادات » الحج » أركان الحج » ركن الحج المبيت بمزدلفة » [ 1503 ] المبيت خارج حدود مزدلفة لعذر

السؤال

س: ما حكم المبيت خارج حدود المزدلفة في حال عدم إمكانية المبيت فيها لضيق المكان والازدحام المتزايد عامًا بعد عام، أو بسبب عدم تمكن البعض من الدخول إليها، لازدحام السيارات، وتوقف السير، وربما يمتد ذلك إلى ما بعد منتصف الليل، والحالة هذه، ما الحكم لعدم المبيت والاستمرار في السير إلى منى ؟

الجواب

المبيت بمزدلفة من واجبات الحج على الْمُخْتَار؛ مَنْ تركه فعليه دم يجبر به ما تركه من العمل، ومزدلفة واسعة، فإذا ضاقت جاز لمن وصل إليها أن يبيت إلى نصف الليل أو آخره في حافَّات الطريق، أو في أطراف حدود مزدلفة، في كل من جهاتها شرقًا أو غربًا، شمالًا أو جنوبًا، فلو لم يجد مكانًا إلا في حدود منى متصلًا بالحجاج النازلين في مزدلفة أجزأه ذلك، فإنْ تَوَقَّفَ السير ولم يصل إلى مزدلفة إلا آخر الليل أو بعد الفجر فلا شيء عليه؛ لعذره بعدم التمكن من الوصول بسبب الزحام في الطرق، فإن وصل إلى مزدلفة ولم يتمكن من النزول بها بحيث منعه الشُّرَطُ والمرور، فله أن يواصل السير إلى منى، وبعد الوصول إليها يحاول الرجوع إلى حدود مزدلفة راجلًا حتى يمضي أغلب الليل، ويُفضل البقاء بها إلى صلاة الفجر وحتى يُسْفِرَ جدًّا، ثم يدفع إلى منى ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س ما حكم المبيت خارج حدود المزدلفة في حال عدم إمكانية المبيت فيها لضيق المكان والازدحام المتزايد عاما

عدد المشاهدات

67

فتاوى متعلقة