فتاوى ابن جبرين » الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة » قضايا فقهية معاصرة » البنوك والمصارف والمعاملات التجارية الحديثة » حكم التعامل المصرفي بالفوائد » [ 1474 ] زيادة البنك في الأقساط نتيجة التأخير

السؤال

س: ألجأت الظروف بعض الإخوان للعيش في بلاد الكفار، ويقوم هؤلاء بدفع إيجارات المساكن التي يسكنونها، غير أنه يمكنهم تملك هذه المساكن. والطريقة التي يتم بها ذلك كالتالي: يقوم أحد البنوك بتسديد رسوم الإيجار عن المستأجر بعد اتفاقه مع المالك، ويقوم المستأجر الأصلي بدفع الأقساط إلى البنك بعد التفاهم معه على القيمة الإجمالية للبيت، غير أن المشتري من البنك إذا تأخر في تسديد أقساطه فإن البنك يزيد في المبلغ. علمًا بأن هذه الطريقة هي الطريقة الغالبة لأصحاب الدخل المحدود، والغالبية من المسلمين لا يمكنهم تملك منزل إلا بهذه الوسيلة. وهل هناك فرق بين استعمال هذه الطريقة في الحاجات الضرورية للناس مثل السكن، وبين غيرها من الكماليات؟ أم الحكم عام في الجميع؟

الجواب

يجوز هذا التعامل للحاجة الضرورية، مع الحرص على عدم تأخر الأقساط، حتى لا يزيد البنك في المبالغ مقابل التأخير؛ فإن الزيادة ربوية، فلا يجوز إقرارها وإن كان بعض العلماء -كالحنفية- أجازوا الربا مع الكفار، ولعلهم خصوا ذلك بالضرورة، فيُقتصر على قدر الضرورة على هذا القول، والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س ألجأت الظروف بعض الإخوان للعيش في بلاد الكفار ويقوم هؤلاء بدفع إيجارات المساكن التي يسكنونها غير أنه

عدد المشاهدات

921