فتاوى ابن جبرين » الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة » قضايا الدعوة الإسلامية » قضايا الأقليات الإسلامية » [ 13092 ] حقيقة الإستعانة بفتوى الشيخ ابن جبرين في تنفيذ أحداث 11 سبتمبر
السؤال
- س: ما حقيقة ما ورد من أحمد الغامدي في الشريط الذي بثته قناة الجزيرة، وإن الغامدي هو أحد منفذي حوادث 11 سبتمبر، وقال الغامدي : إنهم استعانوا بفتوى الشيخ الجبرين فما صحة ذلك يا فضيلة الشيخ الفاضل؟
الجواب
-
وبعد فلا نعرف هذا الرجل المُسمى بالغامدي ولا أتذكر أني قابلته، وما ذكر من
أن هذه الحوادث صدرت بفتوى عن بعض المشايخ، وذكر اسمي من بينهم لا صحة لذلك
إذا كان يريد الحوادث التي في 11 سبتمبر في دولة أمريكا ؛ وأما عمليات
الاستشهاد في فلسطين فقد صدر مني فتوى بإباحتها؛ وذلك لأن الفلسطينيين
يلاقون من العذاب الشديد ما يتمنَّون معه الموت لشدة الألم والعذاب، فيريدون
أن يتخلصوا من عذابهم، ومع ذلك ينكِّلون بهم ويُوقعون فيهم موتًا، وجراحًا،
وأضرارًا تُوهن من قوتهم وتحد من تسلطهم، وقد أباح ذلك العمل منهم كثير من
المشايخ داخل المملكة وخارجها، ومنع ذلك بعض العلماء ولكلٍّ منهم اجتهادٌ،
وبكل حال فإني لم أفتِ بتلك الحوادث، وقد صدرت مني فتوى في شهر صفر عام 1422
هـ بشأن حركة طالبان في أفغانستان وأنهم أقرب إلى الصواب من أضدادهم أهل
التحالف الشمالي، وأن التبرع لهم جائز؛ لأنهم يحكِّمون شرع الله فيما ظهر
منهم، ولما نشرت تلك الفتوى استدل بها بعضهم على جواز الفَتك بكل الأعداء
بكل الكفار، فصدرت منَّا نشرة في 17 من رجب العام الماضي، وتبرأنا فيها من
الاشتراك في تلك الحوادث في دولة أمريكا ونشرت تلك الفتوى مما يتبين بها
كذب هذه الدعوة التي أُذيعت أخيرًا بصوت المدعو أحمد الغامدي والله أعلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س ما حقيقة ما ورد من أحمد الغامدي في الشريط الذي بثته قناة الجزيرة وإن الغامدي هو أحد
عدد المشاهدات
- 639