فتاوى ابن جبرين » الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة » قضايا الدعوة الإسلامية » قضايا الأقليات الإسلامية » [ 1302 ] إقامة الدروس قبل صلاة الجمعة

السؤال

س: أحد مكاتب الجاليات -وفقهم الله تعالى- يعتزم القيام بدورات شرعية للمسلمين الجدد من الجنسية الفليبينية، وطلب منا المشاركة في إلقاء بعض الدروس باللغة الإنجليزية في مدرسة تحفيظ القرآن المجاورة للمسجد، ووقت إلقاء هذه الدروس هو من الساعة العاشرة صباحًا حتى الساعة الحادية عشر والنصف من يوم الجمعة، ثم ننصرف للمسجد، وتُتَرْجم خطبة الجمعة بعد أداء الصلاة. هل في إقامة الدروس في هذا الوقت محذور شرعي؟ وجزاكم الله خيرًا

الجواب

. وبعد لا شك أن هؤلاء المسلمين بحاجة إلى التعليم؛ لأنهم لا يعرفون شيئًا من أحكام الإسلام، ولا يُتوصل إلى تعليمهم إلا باللغة التي يفهمونها، سواء كانت اللغة الإنجليزية، أو لغتهم الفليبينية أو غيرها. فتعليمهم باللغة التي يفهمونها متعين، حتى يعرفوا تعاليم الإسلام وأركانه وواجباته، وكل شيء فرضه الله على المسلمين، وجميع واجبات الدين، وجميع ما حرمه رب العالمين. فلكم أن تُساهموا في هذه الدروس بحسب القدرة، وحيث إنهم لا يتفرغون إلا يوم الجمعة، فنرى أنه لا مانع من تعليمهم صباح الجمعة في الوقت الذي تُحددونه، وترون أنه يكفي، سواء أول النهار أو آخره. وهكذا أيضًا ترجمة خطبة الجمعة بعد أداء الصلاة، وما يتيسر من التعليمات المفيدة، وعليكم أن تحثوهم على تَعَلُّمِ اللغة العربية، وتَعَلُّمِ ما تيسر من القرآن، حتى تتم صلاتهم وعباداتهم. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س أحد مكاتب الجاليات وفقهم الله تعالى يعتزم القيام بدورات شرعية للمسلمين الجدد من الجنسية الفليبينية وطلب منا

عدد المشاهدات

921