فتاوى ابن جبرين » الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة » قضايا الدعوة الإسلامية » الجماعات الإسلامية والدعوة إلى الله » [ 12812 ] موقف الشرع من الحزبية والفرق الموجودة على الساحة
السؤال
- س: موقف الشرع من الحزبية والفرق الموجودة على الساحة ؟
الجواب
-
يجب أن تكون الأمة الإسلامية واحدة متفقين على العمل بالشريعة غير
متخالفين؛ لقول الله تعالى: مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا
لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ
لكن إذا كانت الأحزاب كلها على العقيدة السليمة في أركان الإيمان والإسلام
، وليس بينهم خلاف ولا ينتقد بعضهم بعضًا، ولا يُكفر بعضهم بعضًا ؛ فإنهم كلهم
على الحق ، وإنما اختلافهم فيما يزاولونه من الأعمال. فحزب يقوم بالدعوة
إلى الله تعالى، وحزب يقومون بالتعليم ونشر العلم في داخل البلاد ، وحزب
يُؤلفون الكتب ويجمعون العلوم، وحزب يشتغلون بالتجارة وينفقون منها على
الأعمال الخيرية ، وحزب يتولون الأعمال الحكومية كالخطابة والتدريس والقضاء
والفُتيا حتى لا يتولاها من ليس من أهلها فالشرع يُقر هذه الأحزاب كلها .
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س موقف الشرع من الحزبية والفرق الموجودة على الساحة ؟
عدد المشاهدات
- 1068