فتاوى ابن جبرين » معاملات » الجنايات » الردة » ما يوجب الردة » ما يوجب الردة تركا » [ 12707 ] ما يخرج من الإسلام
السؤال
- س: هناك بعض الأخوة يمرون على جماعة من الشباب لا يصلون ويتناولون المخدرات ويسبون الرب إلى غير ذلك مما حرم الله فلا يلقون عليهم السلام ولم ينصحونهم ويدعونهم إلى الخير وإلى الصراط السوي وهذا يعطي نظرة غير صحيحة للدين ، وعندما تتكلم مع هؤلاء العصاة يقولون نحن لا نأتي المسجد بسبب الإخوة الذين فيهم صفه الكبر وأنا حين دخولي إلى المسجد أصبح لا ألقي السلام على الناس وأصبح متعصب إلى غير ذلك من الأقوال. فبماذا تنصحنا في هذه المسألة يا شيخ؟
الجواب
-
إذا كان هؤلاء التاركون للصلاة والشاربون للخمور من المنتسبين للإسلام
والمحسوبين على أهله وقد قرأوا أو سمعوا القرآن وعرفوا أهمية أركان الدين
فإنه يحكم بكفرهم إذا أصروا على ترك الصلاة ، وفي هذه الحالة يجب أولا
نصحهم وتوجيههم ، فمتى عرف عنهم الإصرار والاستنكار والكبر وجب هجرهم بترك
السلام عليهم وبالبعد عنهم وعدم مجالستهم ووجب التحذير منهم حتى يتوبوا أو
يَسلم الناس من شرهم ، فإن كان السلام عليهم تأليف لهم وترغيب في العبادة
وجلب لهم إلى المساجد جاز ابتداؤهم بالسلام أو الرد عليهم وإلا فلا. والله
أعلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س هناك بعض الأخوة يمرون على جماعة من الشباب لا يصلون ويتناولون المخدرات ويسبون الرب إلى غير ذلك
عدد المشاهدات
- 1105