فتاوى ابن جبرين » العقائد » الإيمان » الجماعة والفرقة والفرق » البدع والمحدثات » [ 1225 ] يوم المعلم

السؤال

س: في إحدى المدارس قامت المشرفة الاجتماعية بعمل نشاط بمناسبة اليوم العالمي للمعلم وطلبت الطالبات بتكريم وشكر المعلمات، وكل تلميذة تختار المعلمة التي تريد شكرها أو إهداءها "برغم أن التلميذات غير مجبرات على ذلك لأنهم بالخيار". فقامت بعض الطالبات بإحضار كروت، أو شهادات تقدير، أو تذكارات كُتِبَ عليها بعض عبارات الشكر. وتتراوح أسعارها بين (5ـ70ـ100) ريال وقامت الطالبات بإعطائها المشرفة الاجتماعية التي أوصلتها للمدرسات. السؤال: هل يجوز المشاركة في هذا اليوم، حتى لو أقيم في يوم آخر غير موعد اليوم العالمي؟ وهل هذه الهدايا يجوز أخذها من الطالبات؟ وإذا لم يكن هذا جائزا فما يجب علينا من هذه الهدايا؟ هل يكون إعادتها للطالبات أو إتلافها أفضل؟

الجواب

نرى عدم الاهتمام بمناسبة اليوم العالمي للمعلم؛ وذلك لأن المعلم له حق الاحترام في كل الأيام، فتخصيص هذا اليوم باحترامه وتوقيره يُعتبر بدعةً حادثةً في هذه الأزمنة، وإذا قُدِّرَ إقامة هذا اليوم في أية مدرسة فنرى للطلاب أو الطالبات عدم الاهتمام بذلك اليوم، وعدم تخصيصه بشيء من الخصائص. وأما هذه الهدايا وما كُتب عليها من عبارات الشكر وإعطائها للمشرفة التي تُفرقها على المدرسات فالرأي عدم الاشتراك في هذه الهدايا، ونرى للمدرسات عدم قبولها؛ لأنها قد تُسبب شيئا من الميل إلى أولئك الطالبات، وتقوى التهمة في أن هذه الْمُدَرِّسة قامت إلى جانب هذه الطالبة لأنها أهدتها أو نفعتها، فلذلك قدمتها على غيرها، وحتى لا يُقال للمدرسين: لا تأخذوا من الطلاب أية هدية، ولو كانت قليلة الثمن، كما لا يجوز للطبيب الموظف، ولا للقاضي أن يقبل هدية، حتى لا تتوجه إليه التهمة إذا ظهر منه بعض الميل إلى ذلك الطالب. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س في إحدى المدارس قامت المشرفة الاجتماعية بعمل نشاط بمناسبة اليوم العالمي للمعلم وطلبت الطالبات بتكريم وشكر المعلمات

عدد المشاهدات

714