فتاوى ابن جبرين » معاملات » أحوال شخصية » الميراث » مسائل في الميراث » [ 1195 ] إخبار الأخوال بما تركته الأم

السؤال

س: أمي تسكن عندي في بيت زوجي، فليس لها إلا أنا وأختي، وأختي هذه معوقة عقليًا، بمعنى أنها مسكينة تحتاج إلى من يقوم على أمرها، ثم توفيت أمي ولها خمسة إخوة وأخت واحدة، كلهم أشقاء ما عدا أمي. أوكلت أمي زوجي بشراء بيت، ' وقالت أمي: هذا البيت أستفيد من ربحه ما دمت على قيد الحياة، وبعد مماتي يكون لبناتي (أنا وأختي) وطلبت أمي مني أن لا يعرف أخوالي الذين هم يرثونها بعد الممات بشأن هذا البيت. علمًا بأن هذا البيت قد تم شراؤه قبل سنتين، وعند الشراء كتبه زوجي باسمه إلى حين إفراغه باسمي أنا وأختي، ولكن زوجي تساهل في إفراغه، فتوفيت أمي وهو لا يزال حتى الآن باسم زوجي، فهل يجب عليَّ إبلاغ أخوالي بشأن هذا البيت لأنه يعد من الورث؟ أم تنفذ وصية أمي في كونه لي أنا وأختي دون علمهم مع العلم أنها قبل وفاتها بشهرين اجتمعت بهم، وطلبت منهم السماح والحِل عن كل ما تهبه لنا أنا وأختي صغيرًا كان أو كبيرًا فحللوها من ذلك.

الجواب

. وبعد: إذا كان هذا البيت دفع ثمنه من مال والدتك فإنه يُصبح ملكًا لها في الحياة، وحيث أنها وهبته لابنتيها ولم يكن لها أولاد ذكورٌ ولا إناث إلا أنت وأختك المعوقة فإنه يصبح ملكًا لكما بهذه الهبة؛ لأن في الحديث اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ولم يذكر فيه التسوية ببقية الورثة غير الأولاد، ونرى مع ذلك إخبار أخوالكم الذين سمحوا في حياتها أن يجددوا السماح بعد موتها، ويرثوا الثلث من بقية مالها، حيث لك أنت وأختك الثلثان، وأخوتها يشتركون في الثلث الباقي. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س أمي تسكن عندي في بيت زوجي فليس لها إلا أنا وأختي وأختي هذه معوقة عقليا بمعنى أنها

عدد المشاهدات

442