فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الحميدة » من الأخلاق الحميدة الدعاء » أحكام تتعلق بالدعاء » [ 11699 ] حكم ترجمة معاني الأدعية والأذكار
السؤال
- س: أحيط فضيلتكم أنني قمت بجمع بعضًا من الأذكار والأدعية من القرآن الكريم وصحيح السنة المطهرة، ورغبت في ترجمتها إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وسؤالي لفضيلتكم حول الترجمة حيث أنني أود أن تكون ترجمة لمعاني الأدعية والأذكار وترجمة لألفاظ الأدعية والأذكار بمعنى أن يكتب لفظ الدعاء العربي بأحرف لاتينية ليتمكن الذاكر من نطق الدعاء باللفظ العربي المكتوب بالأحرف اللاتينية مع إدراكه لمعناه. أفتونا في عملنا هذا مأجورين وجزاكم الله خيرًا.
الجواب
- لا مانع من هذه الترجمة بأي لغة يُحتاج إليها، إذا كانت الترجمة لمعاني الآيات والأحاديث، ولا بد أن يكون المترجم من أهل المعرفة والاختصاص، بحيث يفهم معنى الآيات فهمًا دقيقًا حتى لا يقع في تغيير المعاني، وهكذا لا مانع من كتابة تلك الآيات والأحاديث بالحروف الأعجمية لإمكان قراءتها بالألفاظ العربية فإن الحروف اصطلاحية لا يُتعبد برسمها، فأي لغة اصطلح أهلها على وضع حروف تعبر عن لغتهم جاز ذلك، ويجوز عند الحاجة كتابة الآيات أو الأحاديث بتلك الحروف إذا أمكن النطق بها بقدر الحاجة لتحصل قراءتها لمن يجهل الحروف العربية، ومتى أمكن تعليمهم الحروف العربية والنطق بها فهو الواجب، وإذا تعذر أو تعسر جاز استعمال الحروف الإنجليزية والفرنسية ونحوها. والله أعلم. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
ملخص الفتوى
- س أحيط فضيلتكم أنني قمت بجمع بعضا من الأذكار والأدعية من القرآن الكريم وصحيح السنة المطهرة ورغبت في
عدد المشاهدات
- 967