فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » صلاة المسافر » حكم قصر الصلاة في السفر » [ 11494 ] الجمع والقصر في الصلاة في السفر

السؤال

س: في حالة السفر هل يجوز الجمع والقصر في الصلاة في طريق السفر وعند وصولي حتى أعود إلى مكان إقامتي مهما كانت مدة السفر، خاصة لو كانت محددة بعدد الأيام؛ لأنه في أيامنا هذه عندما نسافر نشتري تذكرة السفر ونحدد موعد سفرنا وموعد عودتنا، أم يحدد القصر والجمع بعدد أيام معينة وما هو الدليل.

الجواب

في قصر الصلاة في السفر والجمع حيث إن السفر مظنة المشقة، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم- : السفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم طعامه وشرابه ونومه متفق عليه لذلك خفف عن المسافر بقصر الرباعية إلى ركعتين، وإباحة تخفيف الصلاة، وبالجمع بين الظهرين أو العشائين في وقت إحداهما، والمختار أن الجمع يختص بالسائر، فمتى دخل وقت الظهر وهو في الطريق فله تأخيرها إلى العصر فيصليها جمع تأخير، وإن أحب وقف وقت الظهر وصلى الظهر والعصر جمع تقديم، وكذا يفعل في العشائين، فأما إذا وصل إلى بلد واستقر فيها فإنه لا يجمع، وله أن يقصر بلا جمع إذا نوى إقامة أقل من أربع ليال، لكن يفضل أن يصلي مع جماعة المسلمين في المساجد، ليحصل له أجر الجماعة في المضاعفة، ولأنه يعتبر مقيمًا إذا استقر في منزل مسقف، فيه الفرش والسرد، والأنوار والتكييف، والخدمة التامة، بإصلاح الأكل والشرب، وجميع المتطلبات، فإنه لا يقال له مسافر، ولا مشقة عليه، وليس هو في عذاب السفر، ولا فرق بينه وبين أهل البلد، فالمختار له أن يصلي صلاة المقيم، والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س في حالة السفر هل يجوز الجمع والقصر في الصلاة في طريق السفر وعند وصولي حتى أعود إلى

عدد المشاهدات

507