فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الحميدة » من الأخلاق الحميدة التوبة » شروط التوبة » [ 11457 ] توبة السارق

السؤال

س: إنني كنت في جهالة من أمري وأغواني الشيطان في سرقة بعض المسروقات من المحلات التي كنت أشتري منها بحجة أنهم يزيدون في السعر، وأنهم يظلموننا فآخذ بعض المسروقات ولكنها رخيصة الثمن ولا تزيد قيمتها عن 30 ريالا، وقد من الله علي بالتوبة وأفتاني البعض بأن لا كفارة لها إلا إرجاع المسروقات أو سعرها، وأنا لا أذكر بالتحديد هذه المحلات ولا سعر المسروقات. أفتونا مأجورين وما حكم هذه السرقة ؟

الجواب

عليك التوبة أولا وذلك بالندم على ما فات والعزم على ألا تعود، ولا بد من رد المظالم إلى أهلها ؛ لأن حقوق العباد مبنية على المشاحة والمضايقة، فلا بد من إعطاء كل ذي حق حقه سواء في الأموال المأخوذة سرقة أو اختلاسًا أو في الأبدان التي فيها شيء من التعدي والظلم، وذلك باستباحتهم أو إعطائهم ما أخذ منهم ولو عن طريق غير مباشر، ومن جُهِلَ محله أو اسمه فلا بد من الصدقة عنه بقدر ما أخذ منه فإن عثر عليه بعد ذلك رد عليه حقه أو طلب منه العفو والسماح. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س إنني كنت في جهالة من أمري وأغواني الشيطان في سرقة بعض المسروقات من المحلات التي كنت أشتري

عدد المشاهدات

462