فتاوى ابن جبرين » عادات » الزينة » أنواع الزينة » زينة شعر الرأس » [ 11451 ] تمشيط الشعر وآداب الاتباع فيه

السؤال

س: بعض النساء في هذه الأيام يقمن بتمشيط شعر رؤسهن بطريقة جديدة، وذلك بفرقه من منتصف الرأس بطريقة متعرجة غير مستقيمة كما هو معروف، وقد ذكر أحدهم أنها حرام؛ لأنها من فعل الجاهلية فهل هذا صحيح ؟

الجواب

الطريقة المتبعة عند نساء المسلمين فرق الشعر من نصف الوجه والرأس، وجعل الشعر نصفين يمينًا وشمالًا، ثم تسريحه وجعله ذوائب تفتل من أعلاها المتصل بالرأس، كما قالت أم عطية في غسل بنت النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقبل التكفين قالت: فظفرنا شعرها ثلاثة قرون وألقيناه خلفها، وذكرت عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم- يسرح شعر رأسه، وكان يسدله موافقة لليهود، وكان يحب موافقتهم فيما لم يؤمر فيه بشيء، قالت: ثم إنه فرق بعد ذلك فأما هذه الفرقة المتعرجة فأرى أنها لا تجوز، وأنها تشبه بالكافرات، أو من فعل الجاهلية الأولى، أو جاهلية هذا الزمان المقلدين لنساء الغرب، ولهذا يكثر منهن التغير، ففي زمان تحدث موضة جديدة، يتركون معها ما سبق من العادات، فأرى هذا من التقليد الأعمى، وأن الاتباع في الفرقة والتسريح هو ما عليه نساء المؤمنات سابقًا من تربية الشعر، والعناية بمشطه وتسريحه وفتله ونحو ذلك، والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

ملخص الفتوى

س بعض النساء في هذه الأيام يقمن بتمشيط شعر رؤسهن بطريقة جديدة وذلك بفرقه من منتصف الرأس بطريقة

عدد المشاهدات

229