فتاوى ابن جبرين » معاملات » أحوال شخصية » النكاح » زواج المسيار » [ 11326 ] على الأم تربية ابنها على البر بأبيه وعلى الأب الاعتراف بابنه في زواج المسيار

السؤال

س: أنا امرأة تزوجت رجلا منذ 3 سنوات (زواج مسيار)، وأنجبت منه طفلا (عمرة سنة) ثم انفصلنا، وأتولى الآن تربية الابن والإنفاق عليه، أما أبوه فلم ينفق عليه منذ ولادته ولا اهتم له، وحجته: أنه لم يتفق معي على الإنجابن ويقول: إنه لا يبغي هذا الولد ومعه غيره كثير. والسؤال الآن: هل أربي ابني على البر بأبيه وهو من هو؟ وإذا نشأ هذا الابن جاحدًا لأبيه فهل عليّ وزر ؟

الجواب

يلزم هذا الزوج الاعتراف بابنه، ويلزمه الإنفاق عليه وقبوله في الانتساب إليه، ولا يجوز له إنكاره ولو كان الزواج زواج مسيار فإن من شرطه: إعلان النكاح وإضافة المرأة في حفيظته كزوجة، وإضافة ابنه منها في حفيظة نفوسه؛ حتى لا يضيع نسبه فإن الولد ينسب إلى أبيه، ولو كان قد اشترط عند العقد عدم الإنجاب أو حصل ذلك باتفاقٍ بين الزوجين، ثم يجب على الأم أن تربي ابنها على البر بأبويه ومعرفة والده والاعتراف به، ويحرم عليها تنفيره عن أبيه، أو تربيته على عدم الاعتراف بأبيه. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س أنا امرأة تزوجت رجلا منذ 3 سنوات زواج مسيار وأنجبت منه طفلا عمرة سنة ثم انفصلنا وأتولى

عدد المشاهدات

481