فتاوى ابن جبرين » الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة » قضايا فقهية معاصرة » البنوك والمصارف والمعاملات التجارية الحديثة » حكم التعامل في المصارف الإسلامية » [ 11103 ] الإستثمار في المصارف الإسلامية

السؤال

س: يوجد لدى الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمنطقة الشرقية مبالغ من أموال التبرعات والصدقات مودوعة في مصرف الراجحي ولم يحن الوقت حاليًا لصرفها على النشاطات الإسلامية المختلفة بسبب مرحلية المواعيد للنشاطات. نأمل من فضيلتكم الإفادة عن إمكانية استثمار هذه الأموال في محافظ مأمونة في مصاريف إسلامية (مثل الراجحي ومصرف فيصل الإسلامي وغيرها) وذلك لتحقيق عائد مالي مجري بدلا من بقاء الأموال غير مستخدمة ويستفيد منها البنك فقط، هل هو جائز شرعًا وإن جاز ذلك فهل تصرف عوائد الاستثمار في جميع مشاريع الندوة الخيرية أم هناك تفصيل ؟

الجواب

أرى أفضلية تنمية هذه الأموال والاتجار بها بدلا من تجميدها وأخذ البنوك مصلحتها فإن وجد شخص يتجر بها في عروض أو مصنع أو حرفة مضمونة فائدتها فهو أفضل وإن لم توجد اليد الأمينة جاز المساهمة بها في شركة إسلامية أو في بنك إسلامي أو في بنك إسلامي أعماله كلها مباحة خاضع للربح والخسران ثم إن الفوائد التي تحصلت منها تابعة للأصل فإن كانت للمساجد تبعتها أرباحها وإن كانت لليتامى أو المدارس أو للدعاة أو للكتب فأرباحها معها. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س يوجد لدى الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمنطقة الشرقية مبالغ من أموال التبرعات والصدقات مودوعة في مصرف الراجحي

عدد المشاهدات

1189