فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الحميدة » من الأخلاق الحميدة الأمانة » [ 10972 ] القرض من رصيد الأمانة

السؤال

سؤالي أنني شخص أعمل أنا ومجموعة أشخاص معًا وقد كلفت مشرفًا على إعاشة تلك المجموعة وكان هناك مبلغ يتوفر من القطعة في نهاية كل شهر بعد المصروف ويحفظ كرصيد وقد اقترضت ذلك المبلغ على أن أعيده في حال طلبه مني دون علم المجموعة وفي أحد الأشهر طلب مني تقديم كشف بالمصروفات خلال الفترة التي كنت مسئولا عنها يبين جميع المصروفات وكذلك الفائض وكان المبلغ الذي سبق أن اقترضته غير موجود لدي في حينه ولم أستطع جمعه في ذلك الوقت فقمت بتقديم كشف لهم يوضح المصروف ولم أذكر أن هناك مبلغًا متوفرًا واعتبرته مصروفًا ويعلم الله أنني لم أكن بذلك أريد أخذ المال المذكور في ذمتي إلا أنني كنت أخاف أن يتهمونني بالاختلاس وبذلك إقامتهم دعوى عليَّ بالاختلاس وتشويه سمعتي بين جماعتي وزملائي. والآن أريد إخراج ذلك المبلغ من ذمتي فماذا أفعل هل أتصدق به على نيتهم أم أقوم ببناء مشروع خيري بذلك المبلغ وهل يجوز أن أقضي من ذلك دين شخص معسر. علمًا بأن ذلك المبلغ لا يخص شخصًا معينًا بل مجموعة أشخاص منهم من أقيل من عمله ومنهم من قد توفي. أفيدوني ماذا يجب عليَّ. جزاكم الله خيرًا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الجواب

يلزمك التخلص من هذا المال الذي اقترضته ولم ترده إلى أربابه فإن تمكنت من رده إليهم بأعيانهم ولو بغير مباشرة فرده إليهم ولو بواسطة وإن شق ذلك عليك فأخرجه من ذمتك على نية أصحابه بالصدقة به على الفقراء أو دفعه إلى الجمعيات الخيرية أو إلى مدين يوفي به دينه أو تعمر به مشروعًا خيريًا وبذلك تبرأ ذمتك والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

سؤالي أنني شخص أعمل أنا ومجموعة أشخاص معا وقد كلفت مشرفا على إعاشة تلك المجموعة وكان هناك مبلغ

عدد المشاهدات

565