فتاوى ابن جبرين » الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة » قضايا فقهية معاصرة » العمل في الشرطة وأداء الخدمة العسكرية وما شابههما » [ 1240 ] الخدمة العسكرية والطاغوت
السؤال
- س: ما حكم الذي تأتي عسكريته علمًا أنها كفر، لأنها خدمة للطاغوت، فهل العيش في دار كفر مثلًا تُدْخِلُ المسلم في الإكراه؟ وهل يعتبر تحت سلطانهم أم لا؟ وهل إذا ذهب المسلم إلى العسكرية مثلًا خوفًا أن يمسكوه في الشارع على هويته، ويعرفوا أنه ليس خادم عسكرية، هل يعتبر هذا إكراها؟ اعتبارًا أنه يعيش في دار كفر، ويخشى أن يلزمه الكفار في الشارع إذا خرج أم لا؟ أم لا يدخل إلا التهديد بالقتل؟ علمًا أنهم إذا أمسكوه أدخلوه في السجن؟
الجواب
-
إذا أكره المواطن على الدخول في العسكرية فإنه يدخل فيها، ويحرص على أن
يعمل بتعاليم الإسلام، ويبتعد عن شعائر الكفر، وخدمة الطواغيت، إذا وجد
لذلك سبيلًا، فإن استطاع الخروج من دار الكفر لزمه ذلك، وإذا لم يستطع فهو
مكره، ولو كان خاضعًا لسلطانهم، فيجوز للمسلم أن يُكْتَب في العسكرية إذا خاف
على نفسه، ويعتبر مكرهًا، ثم عليه أن يحرص على إظهار دينه والعمل بتعاليم
الإسلام.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س ما حكم الذي تأتي عسكريته علما أنها كفر لأنها خدمة للطاغوت فهل العيش في دار كفر مثلا
عدد المشاهدات
- 1042